موقع بلادي نيوز
تشجيعا على السياحة التونسية وتضامنا مع الشعب التونسي وصل مساء الإثنين 3 أوت 2015 الجزائري صحراوي عبد الرحمان إلى مدينة سوسة قادما من الجزائر على متن دراجته الهوائية حاملة العلمين التونسي والجزائري قاطعا مسافة 1360 كلم.
وفي تصريح لـ “بلادي نيوز” أعلن صحراوي ،49 سنة، أن رحلته دامت عشرة أيام وأنه اختار أن يكون شعارها ” نبذ كل أشكال العنف والإجرام والإرهاب” مضيفا أنه سبق وأن قام بعدة دورات خاصة على متن دراجته ضد الآفات الاجتماعية وضد الإرهاب وأن هذه زيارته الأولى إلى تونس.
وشدد الصحرواي في تصريحه على وحدة الشعبين التونسي والجزائري وعلى ضرورة أن نعتبر من التجربة الجزائرية ضد الإرهاب متمنيا أن لا تكتوي شعوب العالم بما أسماه “الجرح الذي أصاب الجزائر”.
وتابع الصحراوي بالقول أنه اكتشف بمجيئه أن تونس بلد آمن وأنه يعج بالسياح الجزائريين.
كما أشار الصحراوي في تصريحه إلى أنه لم يتعرض طيلة رحلته لأي صعوبات بل وجد مساندة من قبل رجال الأمن بعد تأكدهم من هدف قدومه إلى تونس حاملا معه فقط دراجته وجواز سفره مشيرا إلى الحفاوة التي حظي بها من قبل الشعب التونسي ومن طرف الجزائريين أيضا الذين قدموا للسياحة في تونس.
وتأتي هذه البادرة من الجزائري الصحراوي عبد الرحمان إثر العملية الإرهابية التي تعرضت لها مدينة سوسة في 26 جوان الفارط وراح ضحيتها 38 سائحا.
