خرج الفلسطينيون للتظاهر اليوم الثلاثاء المصادف لذكرى النكبة غداة حمام دم وقع على حدود غزة وراح ضحيته 59 فلسطينيا بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة ثانية وسط قلق دولي.
ومن المرتقب أن يحتشد الغزاويون بكثافة قرب حدود القطاع وإسرائيل الثلاثاء بعد احتجاجات الاثنين المنددة بافتتاح الولايات المتحدة مقر سفارتها الجديد في القدس.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إن حصيلة القتلى حتى صباح الثلاثاء “بلغت 59 شهيدا و2271 مصابا بجروح مختلفة بينهم نحو 1400 أصيبوا بالرصاص الحي لقوات الاحتلال خلال مسيرات العودة يوم الاثنين”.
وتابع أن بين المصابين “12 صحافيا اثنان منهم في حالة الخطر و17 مسعفا أصيبوا بالرصاص”، وأن هناك “54 جريحا في حالة حرجة جدا”.
ويستعد الفلسطينيون لتشييع عشرات الضحايا في مناطق مختلفة من قطاع غزة ظهر الثلاثاء حيث يعم الإضراب الشامل حدادا على القتلى.
وتعقد جلسة مجلس الأمن الدولي بدعوة من الكويت عند الساعة14,00 ت غ بحسب مصادر دبلوماسية.
ويعتبر الاثنين الأكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ الحرب التي شنتها الدولة العبرية على قطاع غزة في صيف 2014 مع إصابة المئات بجروح.
وفي هذا الصدد، نددت السلطة الفلسطينية بـ“مجزرة“فيما برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اللجوء إلى العنف بحق تل أبيب في الدفاع عن حدودها إزاء ما وصفه بالأعمال “الإرهابية “لحركة المقاومة الإسلامية “حماس“.
وكالات