موقع بلادي نيوز
كشف المدير الجهوي للمستشفى الجامعي سهلول، شوقي حمودة، اليوم السبت 16 نوفمبر 2024، عن تدعيم المؤسسة الصحية بقسم إنعاش جديد سيدخل حيز الاستغلال مبدئيا في مارس 2025 بكلفة تقدّر بـ 9 مليون دينار.
وأوضح حمودة، في تصريح لـ “بلادي نيوز” أنّ هذا المشروع الجديد الذي يعدّ مكسبا وطنيا، وفق قوله، مطابق للمواصفات العالمية وهو الأوّل من نوعه في تونس من حيث المساحة الشاسعة والتجهيزات وظروف الإحاطة بالمريض.
وتصل طاقة استيعاب هذا القسم إلى 12 سريرا مذكّرا أن قسم الإنعاش الحالي يحتوي فقط على 3 أسرة.
ولفت حمودة إلى أنّ من بين المشاريع الجديدة أيضا لمستشفى سهلول قاعة إفاقة بطاقة استيعاب 11 سريرا وقد وصلت نسبة إنجازها إلى 60 بالمائة وكذلك مشروع جاما كاميرا وهو جهاز للتصوير يستخدم في الطب النووي بقيمة 1.5 مليون دينار، ويعدّ هذا المشروع الأوّل من نوعه وينتظر اتمام الأشغال الأساسية لتركيز هذا الجهاز.
وأفاد حمودة أنّ من بين المشاريع التي تعمل على انجازها إدارة المستشفى كذلك قسم استعجالي جديد مطابق للمعايير الدولية مع وحدة للضغط بالأكسيجين ستكون الثانية وطنيا بعد المستشفى العسكري قائلا إنّ فضاء قسم الاستعجالي الحالي غير مؤهل لاستقبال عدد كبير من المرضى والمرافقين لهم ما خلق عديد الإشكاليات.
ومن المنتظر أن تنطلق أشغال هذا القسم، الذي تبلغ تكلفته 10 مليون دينار، أواخر سنة 2025 ليكون مكسبا كبيرا مضافا للمستشفى حسب توصيف مديره العام.
كما أشار حمودة إلى أنّ هناك تفكير في بناء قسم عظام جديد نظرا للضغط الكبير الذي يشهده القسم الحالي وعدم إمكانيته لاستيعاب مزيد من المرضى.
ويأتي هذا التصريح على هامش اليوم العلمي الأوّل للمستشفى تحت شعار “مستشفى سهلول من التأسيس إلى الإعتماد” بحضور رؤساء الأقسام والعمداء والمؤسسين لهذه المؤسسة الصحية بالإضافة إلى عدد من الإطارات الطبية.
وتمّ خلال هذا اليوم استعراض مراحل تأسيس هذا المستشفى فضلا عن مختلف التطورات التي شهدها من توسعة وأقسام جديدة ومعدات وتجهيزات ونجاحات خاصة على مستوى جراحة الأعصاب والقلب والشرايين وزراعة الأعضاء.
واعتبر حمودة أنّ مستشفى سهلول له بعد جراحي وهو بوابة رئيسية لقبول المرضى من كافة جهات الجمهورية مشيرا إلى أنّ حصوله على الاعتماد ما هو سوى محطة من المحطات.
ويعد المستشفى الجامعي سهلول، الذي تأسس منذ 16 نوفمبر 1991، أوّل مؤسسة صحية عمومية معتمدة من طرف الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي في تونس.
هدى القرماني
