قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الأربعاء، إن نظيره الروسي، فلاديمير بوتن هدد أوروبا “نوويا”، في إشارة إلى حديث موسكو عن خياراتها العسكرية في خضم الحرب الدائرة بأوكرانيا، مضيفا أن روسيا أطلقت عمليات عسكرية دون أن تكون قد تعرضت لتهديد.
وشدد بايدن، في كلمة أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على مواصلة دعم أوكرانيا من أجل التصدي للعمليات العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير الماضي.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات اقتصادية وعسكرية غير مسبوقة لكييف، مؤكدا أن واشنطن ترفض استخدام القوة لاجتياح الدول.
وتابع بايدن أن بلاده تعمل مع الشركاء من أجل منع روسيا من الاعتداء على دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مضيفا أن موسكو هي التي سعت إلى النزاع الدائر حاليا في أوكرانيا.
واستطرد أن روسيا أعلنت التعبئة العسكرية الجزئية من أجل تصعيد الهجوم في أوكرانيا.
وفي المنحى نفسه، قال الرئيس الأميركي إن ما تهدف إليه روسيا عبر عملياتها العسكرية، هو “إلغاء وجود أوكرانيا كدولة”، متهما موسكو بانتهاك العناصر الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وأقر بايدن بأن العالم يمر بأزمات كبيرة، متهما نظيره الروسي بوتن بالوقوف وراء ما يجري، في إشارة إلى دور الحرب الأوكرانية في تأجيج الأوضاع.
وفي ملف الأمن الغذائي، أوضح الرئيس الأميركي، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا تسمح لها بتصدير الحبوب، ثم دعا جميع البلدان إلى الامتناع عن حظر تصدير الأغذية.
سكاي نيوز