شارك مئات الفلسطينيين، اليوم الخميس، في مسيرة جابت عدة شوارع في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، إحياء للذكرى الـ 13 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ورفع المشاركون صورا لعرفات، وللرئيس الحالي محمود عباس، وأعلاما فلسطينية، ورايات حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”.
وتوجهت المسيرة التي شارك فيها طلبة ومواطنون وقيادات الفصائل الفلسطينية، صوب ضريح “عرفات”، قرب مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث أقيم مهرجان خطابي.
وقال محمود العالول، نائب رئيس حركة “فتح”، في كلمة له خلال المهرجان، إن “عرفات” كان “رجلا استثنائيا، عرفه العالم ثائرا ورمزا للمقاومة من أجل التحرير”.
وأضاف:” عرفات قائد ملهم للثورة الفلسطينية، ولكل حركات التحرر في العالم”.
وتابع:” ماضون على خطى الرئيس الراحل لإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها”.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ناصر القدوة، قد جدد اتهام “إسرائيل” بالوقوف وراء اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال في مؤتمر صحفي له أول من أمس إن هناك “الكثير من البراهين والدلائل التي تؤكد إن الوفاة لم تكن طبيعية، واسرائيل هي من قام بتصفية عرفات جسديا، وهذه مسألة منتهية”.
وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004، عن عمر يناهز 75 عامًا، في مستشفى “كلامار”، العسكري في العاصمة الفرنسية، باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقره بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، لعدة أشهر.
(الأناضول)