بعد احتجابها السنة الفارطة بسبب جائحة كورونا تعود تظاهرة “المسرح و الفرجة الشعبية” التي ينظمها المركز الوطني للفنون الدرامية و الركحية بالكاف إلى روادها من خلال برنامج متنوع يمتد على ثلاثة أيام.
و تفتتح التظاهرة يوم الجمعة 19 نوفمبر الجاري بندوة فكرية تحت عنوان: “الفرجة الشعبية : رهانات جمالية و ثقافية” ليفسح المجال لعدد من العروض الفرجوية و الفلكلورية و المسرحية كعرض “البنڨة” و “الزڨايري” و العرض المسرحي الغنائي و الفرجوي “مرض الهوى”.
و يتضمن برنامج الدورة الثالثة عرض الفداوي و تجليات مسرحية و ورشات تكوينية، فيما تمت برمجة عروضا مسرحية و تنشيطية و سينمائية لفائدة أطفال بعض المدارس الابتدائية بالجهة.
و بالإضافة إلى تنوع العروض تعمل هذه الدورة على تنويع فضاءات العرض لتشمل فضاءات المركز الوطني للفنون الدرامية و الركحية و عددا من الساحات و المقاهي الثقافية و المدارس الابتدائية و مركز رعاية المسنين و المبيت الجامعي للطالبات.
و قال مدير المركز الوطني للفنون الدرامية و الركحية بالكاف عماد المديوني ان “هذه الدورة ستحتفي بالفرج في مختلف تعبيراتها الفنية و ستحاول اختراق فضاءات مشفرة اجتماعيا و ستستهدف فئات اجتماعية مختلفة تكريسا لحق الجميع في الثقافة”.
و تعتبر تظاهرة المسرح و الفرجة الشعبية إحدى التظاهرات السنوية التي ينظمها مركز الفنون الدرامية و الركحية بالكاف وتلقى اهتماما جماهيريا متزايدا.
حسن كريمي