قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين من النيجر ستبدأ الثلاثاء 8/01، وذلك عقب الانقلاب العسكري الذي وقع الأسبوعالماضي واحتجاجات مناهضة لفرنسا في البلاد.
وأضاف البيان أن السلطات الفرنسية تعمل أيضا على إجلاء مواطنين من دول أوروبية أخرى.
وبرّرت الوزارة هذا القرار بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارة فرنسا بنيامي الأحد7/30 وإغلاق المجال الجوي الذي يحرم الرعايا من أي إمكانية لمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة.
وكان آلاف النيجريين قد تظاهروا أمام السفارة الفرنسية في نيامي بالنيجر الأحد، خلال تجمع حاشد لدعم الانقلابيين العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم، قبل أن يتم تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، حسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن أي هجوم على مواطنين فرنسيين أو مصالح للبلاد في النيجر سيكون الرد “فوريا وحازما” من فرنسا.
وكانت فرنسا من أول الدول التي أعلنت تضامنها مع الرئيس المخلوع بازوم رافضة القادة الانقلابيين الجدد. ونددت بمحاصرة بازوم في قصره الرئاسي. كما دعت إلى الامتثال الي الشرعية الدستورية والى الديمقراطية.
وكالات