أفاد كاتب الدولة للموارد المائية عبد الله الرابحي، بأن التحقيقات الأولية في كارثة إنفجار أنبوب نقل مياه الشرب على مستوى مفترق بن « دحة » بالزهروني التي وقعت الاربعاء 4 جويلية 2018 أفضت إلى أنه كان « نتيجة خطأ غير متعمد لكن فيه سوء تقدير » .
وقال الرابحي، على هامش ندوة صحفية حول « منظومة الألبان: الإشكاليات والحلول » انتظمت اليوم الاثنين بتونس العاصمة، أن المسؤوليات قد حددت وتم تشكيل لجنة خاصة للنظر في مسألة التعويضات الى جانب تقييم الاضرار.
و لفت في السياق ذاته إلى أن الوضع المائي في تونس » صعب » رغم الاصلاحات التي تم تنفيذها على عدة مستويات على غرار شبكة المياه بسوسة التي لاتزال تشهد بعض الاضطرابات .
وأضاف أن معدل المخزون المائي في كامل الجمهورية يصل 79 بالمائة باستثناء ولاية بنزرت (101 بالمائة) مما يسبب نقصا ب 110 مليون متر مكعب مقارنة بمعدل السنوات الفارطة مبينا ان طاقة سد سيدي سالم تصل الآن إلى 150 مليون متر مكعب مقارنة بمعدل السنوات الفارطة وبمعدل السنة الفارطة الذي ناهز 170 مليون متر مكعب.
واكد الرابحي أن الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه أعدت برنامج تدعيم الآبار ب 88 حفرية جديدة منهم 19 حفرية لتدعيم شبكة ولاية صفاقس، داعيا المستهلكين إالى ترشيد استعمال الماء، مبرزا حرص الوزارة و كل هياكلها على الحفاظ على هذه الثروة و على توفير الظروف الملائمة لكل التونسيين في كل الجهات للتمتع بالمياه الصالحة للشراب .
وات