كيف ينقذ الغرب تونس من قبضة «داعش»؟

أشار المدير بمركز الحوار بجامعة «نيويورك» مصطفى التليلي في مقال له بجريدة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى خطورة ترك تونس تقع فريسة لتنظيم «داعش» الذي نظم عددًا من الهجمات بها أخيرًا وسيطر على مناطق من ليبيا المجاورة لتونس.

وقال التليلي في مقاله المنشور اليوم الاثنين إنَّ الهجوم الأخير على منتجع سوسة كشف عدم قدرة السلطات التونسية على التعامل مع التحديات الأمنية المتنامية، وأكد أنَّ انتقال تونس إلى الديمقراطية وشرعية حكومتها وشجاعة جيشها ليست كافة لإنقاذها.

ورأى الكاتب زميل «معهد الشرق والغرب» أنَّه لمنع تنظيم «داعش» من تحويل تونس إلى نقطة إطلاق للهجمات على أوروبا يجب على دول أوروبية القيام بعمل مشترك لمساعدة تونس يتمثل في قيام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بزيارة مشتركة إلى تونس لتقديم الدعم إلى جيش وشرطة تونس في حربهما للسيطرة على البلاد.

وأضاف التليلي أنَّه سيكون على القوى الأوروبية تقديم التزام أمني يشمل السلاح والتدريب العسكري وتقديم المعلومات المخابراتية. وأكد الكاتب أنَّ القيام بمثل تلك الجهود سيجنِّب العالم التساؤل عمَّن أضاع تونس في حال سقوطها.

واقترح الكاتب أن تضم أميركا تونس إلى حلف «ناتو» (حلف شمال الأطلسي) كبلد طموح بناء على قيم الديمقراطية والمصالح المشتركة. واستند التليلي إلى وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما تونس بكونها حليفًا مهمًّا. وأكد التليلي أنَّ تلك النقاط المشتركة هي مخالفة لأيديولوجية «داعش».

بوابة الوسط

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية: « عناصر » مشاركة في مسيرة اليوم تعمدت الاعتداء بالعنف على الأمن وتؤكّد أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة

قالت وزارة الدّاخلية في بيان، مساء اليوم الاثنين، إنّ « عددا من العناصر » المشاركة في مسيرة …