قالت ليلى الشتاوي رئيسة لجنة التحقيق في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر اليوم الإثنين 24 أفريل 2017 أن عمل اللجنة أثبت إلى حدّ الآن وجود ممرّين للتسفير، الأوّل عبر ليبيا ومنه إلى تركيا والثاني عبر الطائرات، مشيرة إلى أن السماع إلى النائب محمد فريخة صلب اللجنة سيثبت أو ينفي ما تردّد من أنباء حول تورط الشركة في عملية التسفير.
وأكدت الشتاوي في حوار لها مع الإذاعة الوطنية أن المعطيات التي قدمها المدير العام لإدارة الحدود والأجانب، كشفت أن عملية التسفير انطلقت في الثلاثي الأخير لسنة 2012، وهو معطى ستبني عليه اللجنة تحقيقاتها.
كما بيّن ذات المصدر أن 3000 تونسي سافروا إلى مناطق النزاع بينهم 60 بالمائة في سوريا و30 بالمائة في ليبيا، فيما ارتفع عدد شبكات التسفير التي تم ايقافها من قبل وزارة الداخلية من 100 شبكة مع بداية سنة 2013 إلى 350 شبكة ما بين 2015-2016 إضافة إلى ايقاف 8 شبكات منذ بداية 2017 إلى اليوم.
وأضافت الشتاوي أن قرابة 27 ألف تونسي قد حاولوا الذهاب إلى مناطق القتال وتم ايقافهم من قبل وزارة الداخلية وأن 800 تونسي أيضا عادوا من بؤر التوتر تم سجن 190 منهم ويخضع قرابة 180 إلى المراقبة الإدارية.