وفي جلسة اليوم، صادق مجلس الاتحاد بالإجماع على تشريع لضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية، بعد تصويت مماثل في مجلس الدوما (مجلس النواب الروسي)، الاثنين.

وستعود الوثائق الآن إلى الكرملين من أجل التوقيع النهائي من الرئيس فلاديمير بوتين لإكمال عملية ضم المناطق الأربع رسميا، والتي تمثل حوالي 18 بالمئة من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليا.

 

تطورات الأحداث

  • الاثنين صادق النواب الروس أعضاء الدوما بالإجماع على قانون ضم 4 مناطق أوكرانية، بعدما أقره الرئيس فلاديمير بوتين وأثار إدانة دولية.
  • الجمعة وقّع بوتين على معاهدة لضم 4 مناطق أوكرانية تحتلها القوات الروسية جزئيا أو بالكامل، هي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا خلال حفل كبير أقيم في الكرملين.
  • زيلينسكي هاجم المراسم التي أقامتها موسكو، معلنا أن “كييف لن تتفاوض مع روسيا ما دام بوتين رئيسها”، وكشف أنه سيتقدم بطلب من أجل انضمام “معجّل” لبلاده إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
  • يأتي ضم هذه المناطق الأوكرانية بعد 7 أشهر على بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبعد “استفتاءات” نظمتها موسكو على عجل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
  • في عام 2014، روسيا ضمّت شبه جزيرة القرم الواقعة في جنوب أوكرانيا.

وأعلنت روسيا عمليات الضم بعد إجراء ما أسمته استفتاءات في المناطق المحتلة.

وقالت الحكومات الغربية وكييف إن التصويت ينتهك القانون الدولي وكان إجباريا ولا يمثل رأي السكان.