أعلنت مصر رسميا، الأربعاء، الاتفاق مع قطر على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد قطيعة دامت أكثر من 3 سنوات.
ووفق بيان مقتضب لوزارة الخارجية المصرية، “جاء ذلك اتصالا بالخطوات التنفيذية في إطار الالتزامات المتبادلة الواردة ببيان العلا (القمة الخليجية الـ41)”.
وأفاد البيان بـ”تبادل مصر وقطر مذكرتين رسميتين، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما”.
وفي وقت لاحق، كشفت وسائل إعلام محلية، أن “السفارة المصرية في الدوحة باشرت أعمالها بشكل فوري عقب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع قطر صباح الأربعاء”.
ونقلت صحيفة اليوم السابع (الخاصة)، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “التمثيل المصري سيكون على مستوى قائم بأعمال”.
وأشارت المصادر إلى أن “الوزير المفوض أحمد سمير، يباشر عمله باعتباره القائم بأعمال السفارة في الدوحة، والتي كانت تباشر عملها لمدة 3 سنوات ونصف تحت مظلة السفارة اليونانية (عقب قطع العلاقات)”.
ولم يصدر بيان من خارجية بالبلدين حول تفاصيل استئناف العلاقات الدبلوماسية.
وتأتي تلك الخطوات عقب يومين من إقلاع أولى الرحلات الجوية من القاهرة إلى الدوحة، بعد تعليق للرحلات المباشرة بين البلدين منذ اندلاع الأزمة الخليجية.
وعقب انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي بمدينة العلا السعودية، أعلنت القاهرة والرياض وأبو ظبي والمنامة فتح كافة الحدود البحرية والجوية والبرية مع قطر.
وتمخضت قمة العلا المنعقدة في 5 جانفي الجاري، عن توقيع اتفاق مصالحة أنهى حصارا فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة منذ جوان 2017.
وكانت المنطقة الخليجية شهدت أزمة حادة، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة آنذاك، واعتبرته “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.
وكالات