هدى القرماني
أعلن مصطفى بن أحمد اليوم الأحد 27 جانفي 2019 خلال ملتقى اختتام اللقاءات الجهوية التشاورية للمشروع السياسي الجديد بمدينة المنستير أنه تم الاتفاق على تسمية هذا المشروع بحركة “ّتحيا تونس” مضيفا أنه تمّ تكليف مدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي منسقا عاما لهذه الحركة.
وأشار بن أحمد الى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة تأسيس لهذا الحزب والتي ستقوم على مستويين مسألة اعداد نظام داخلي وقانون أساسي وبرنامج للحزب إلى جانب فتح باب المشاورات أكثر مع الأطراف الوسطية للنظر في إمكانيات التوحد معها.
وتابع أنه سيقع في مرحلة موالية الانطلاق في انتخاب الهياكل والاعداد للمؤتمر العام الذي سيقع خلاله تقديم الخطوط العريضة للبرنامج وأهداف الحزب واستراتيجيته الانتخابية والسياسية.
وأكد بن أحمد أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد ركيزة من ركائز هذه الحركة التي جاءت نتيجة لما حدث من صراع داخل نداء تونس حين أراد الإطاحة بالشاهد حسب قوله.
واستبعد أن يقدم رئيس الحكومة استقالته قائلا “لا أتوقع ذلك بل ان الشاهد مواصل لتحقيق الأهداف التي رسمها من مقاومة للتضخم وغلاء للمعيشة ومحاربة للفساد كما أنه لم يقدم ترشحه فلماذا يستقيل”.
وختم بن أحمد القول بأن ترشح الشاهد رهين تطور المشهد السياسي وهو أمر لم يقع الحسم فيه بعد مؤكدا أنه سيقع تداوله واتخاذ القرار المناسب في مرحلة لاحقة.