وقال أبو الغيط خلال كلمة وجهها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري، المنعقد في مدينة جدة السعودية، ضمن الاستعدادات للقمة العربية العادية الـ 32، إن “هناك تراكم للتحديات الخطيرة وتداخلها، والتي لا زال يتعرّض لها البنيان العربي وأركانه الأساسية، وأن هذه التحديات شديدة التداخل وعميقة التأثير، وأفرزت موجة جديدة من موجات النزوح واللجوء في المنطقة العربية، وألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، على نحو لم يزل يبث تهديدات خطيرة للأمن القومي العربي بمختلف أركانه الأمنية والاقتصادية والاجتماعية”.

ودعا أبو الغيط إلى تعزيز العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، لتخفيف معاناة الفئات الضعيفة داخل المجتمعات العربية.

ما هي أسباب النزوح؟

يجبر السكان المحليين إلى ترك مناطقهم والنزوح إلى مناطق أخرى أملا في الحصول على الأمان والابتعاد عن أماكن خطرة سواء كان ذلك الخطر سببه صراع أو عنف أو كوارث طبيعية، ووفقا لمركز النزوح الداخلي “تسبب الصراع والعنف في نزوح 28.3 مليون حول العالم وهو رقم أعلى بثلاثة أمثال عن المتوسط السنوي للعقد المنقضي”.

وأشار إلى أن العدد الأكبر للنازحين في العام الماضي والذي بلغ 32.6 مليون جاء بسبب كوارث منها الفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية. وقال يان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين الذي أسس المركز عام 1998: “الصراعات والكوارث تضافرت العام الماضي لمفاقمة أوجه الضعف وعدم المساواة القائمة بين الناس مما أطلق شرارة موجة نزوح على نطاق لم نشهده من قبل”.

دول عربية تستقبل المهاجرين

في تقرير نشر في يوليو الماضي، عن المهاجرين في عام 2020، جاء فيه أن الدول العربية استضافت نحو 15 بالمئة من المهاجرين واللاجئين في العالم (41.4 مليون مهاجر ولاجئ)، واستضافت 12 دولة من المنطقة 14 بالمئة من العمال المهاجرين في العالم.

ولفت التقرير إلى أن نحو 9.3 مليون لاجئ قصد المنطقة التماسا للحماية، منهم 3.6 مليون لاجئ من المشمولين بولاية مفوضية اللاجئين.

سكاي نيوز