أعوان البريد يطالبون بخفض ساعات العمل خلال شهر رمضان

شرع أعوان البريد، بداية من اليوم الأربعاء، في حمل الشارة الحمراء وتنفيذ وقفات احتجاجية بموجب قرار صدر عن الجامعة العامة للبريد للمطالبة بخفض توقيت العمل خلال شهر رمضان.
ويطالب أعوان البريد بمراجعة التوقيت الحالي الممتد من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية وخفضه في حدود ساعة أو ساعتين.
وقد شرعوا في تنفيذ وقفة احتجاجية يوميا تستمر من الساعة الواحدة إلى غاية الساعة الثانية ظهرا للمطالبة بتغيير توقيت العمل، مستندين، في ذلك إلى أن المؤسسات الرديفة الناشطة خصوصا في الصيرفة والخدمات المالية تعد روزنامة بتوقيت أقصاه الواحدة ظهرا.
ويأتي التحرك الاحتجاجي رفضا لروزنامة توقيت رمضان الصادرة عن الإدارة العامة لديوان البريد، وفق ما ذكرته الجامعة في بلاغ سابق.
وحملت الجامعة، المسؤولية للإدارة العامة للبريد إزاء ما وصفته بسياسة الإقصاء والتهميش، معتبرة، إصدار توقيت مثقل في رمضان من جانب الإدارة لم يراع مطلقا ظروف الأعوان.
واستند الطرف النقابي في رفضه، للتوقيت الممتد من الثامنة صباحا إلى الثانية ظهرا إلى أن تأخر فترة الغلق يترافق مع استمرار الخدمات لساعة أو أكثر داخل المؤسسة البريدية حيث أن إقفال الحسابات وإتمام إسداء الخدمة للحرفاء المتواجدين قبل فترة إغلاق الشبابيك ينتج عنه بقاء الموظفين لفترة أطول من موعد اغلاق المؤسسة.
وعبرت الجامعة، في البلاغ عن استنكارها لما وصفته بالإجراءات الأحادية الصادرة عن الطرف الإداري فيما يتعلق بمعادلة الشهائد وحركة النقل.
وأكدت، أن التحرك الاحتجاجي الجديد الذي سيحمل خلاله الاعوان شارات حمراء سيتواصل الى حين عقد هيئة إدارية للنظر في اتخاذ أشكال تصعيدية بعد تعطل التفاوض مع الطرف الإداري.
ويأتي تجدد الاحتجاجات في قطاع البريد، تواصلا لسلسة من التحركات التي شهد آخرها تنظيم اضراب استمر لثلاثة أيام من 22 حتى 24 مارس الفارط.

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

انتخاب عماد الدربالي رئيسا للمجلس الوطني للجهات والأقاليم

تم إنتخاب عماد الدربالي رئيسا للمجلس الوطني للجهات والاقاليم، بعد حصوله على 49 صوتا مقابل …