عبـّر عدد من العاملين بالخارج عن استياءهم من تقديم موعد الرحلة الأولى بين ميناءي مرسيليا وجرجيس التي كانت مبرمجة ليوم 8 جويلية 2017 لتصبح بالتاريخ الجديد يوم 4 جويلية.
وأكد المستجوبون أن هذا التاريخ لا يتناسب مع عطلة التلاميذ والطلبة التي تنطلق مع بداية من 7 جويلية مطالبين بالإبقاء على الموعد القديم، وفق ما بينه البشير مسلم رئيس جمعية حوض البحر المتوسط بباريس لإذاعة تطاوين.
وينتظر من الجهات المسؤولة أن تطلق عمليات الحجز على الخط البحري الجديد الرابط بين جرجيس ومرسيليا موفى مارس الجاري، وفقا لما كان قد صرح به المدير التجاري للشركة التونسية للملاحة سمير التيمومي مؤخرا.
وأضاف المسؤول بالشركة أن المساعي جارية لتنظيم الرحلات على هذا الخط البحري جرجيس – مرسيليا بداية من شهر جويلية 2017 في إطار تلبية احتياجات التونسيين المقيمين بفرنسا، مؤكدا التزام الناقلة البحرية بفتح الخط المذكور في صائفة العام 2017. كما أوضح أنه تم اطلاق طلب عروض دولي لاكتراء الباخرة، التي ستتولى تأمين الرحلات، متوقعا اطلاق الحجوزات موفى مارس 2017.
ويندرج احداث هذا الخط البحري الجديد في إطار تقريب الخدمات من المواطنين سيما من ولايات الجنوب الشرقي التي تعتبر من أهم الولايات تمثيلا للجالية التونسية بفرنسا فضلا عن أهمية الخط في تطوير المبادلات التجارية والاقتصادية بين تونس وفرنسا.
وكانت حملة موسعة مطالبة بأن يكون ميناء جرجيس ميناء رابطا بين تونس وفرنسا لنقل الجالية المقيمة هناك قد نفذها عدد من أهالي ومكونات المجتمع المدني بجرجيس والجنوب الشرقي عموما للضغط والمعل على تحقيق مطالب الجهة في فتح الميناء التجاري بجرجيس أمام رحلات الجالية المقيمة بالخارج تسهيلا لها بدلا من موانئ العاصمة.