كما قال الأسد، الذي يزور موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الوجود العسكري الروسي في بلاده لا يتعين أن يكون مؤقتا.

وفي وقت سابق، عبر الأسد عن تأييده لروسيا في حربها ضد أوكرانيا وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، الأربعاء.

وأبلغ الأسد نظيره الروسي أن زيارته ستؤذن بنتائج ملموسة في التعاون الاقتصادي.

من جانبه، أكد الرئيس الروسي أنه بفضل الجهود المشتركة، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب في سوريا.

وقال بوتين: “سعيد برؤيتكم في موسكو وأشكركم على تلبية هذه الدعوة ونحن على اتصال دائم ونشهد تطورا كبيرا في العلاقات بين بلدينا”.

وأضاف: “الشعب السوري تعرض للأسف لكارثة الزلزال التي تسببت بتفاقم معاناته. ونحن كأصدقاء مخلصين نقوم بكل ما في وسعنا لتخفيف هذه المعاناة”.

وتابع: “بفضل جهودنا المشتركة والمساهمة الحاسمة للقوات الروسية في سوريا، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب. وهذا يجعل من الممكن استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الداخلي”.

وأكد الرئيس الروسي أن العلاقات بين البلدين تتطور باستمرار وحجم التبادل التجاري في ازياد.

وكانت آخر مرة التقى فيها بوتين والأسد ببعضهما البعض في سبتمبر 2021، عندما زار الرئيس السوري موسكو أيضا.

سكاي نيوز