وقال البرهان في كلمة: “هدفنا حماية الأمن والتحول الديمقراطي”، مضيفا أن: “المؤسسة العسكرية لن تشارك في الحوار الذي تديره الآلية الثلاثية”.

وأضاف رئيس مجلس السيادة: “ندعو جميع القوى الوطنية للمشاركة في الحوار السوداني”.

وأكد أن “المؤسسة العسكرية ستلتزم بتطبيق مخرجات الحوار”، وأن مجلس السيادة “سيُحل بعد تشكيل الحكومة المقبلة، وسيتم تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة”.

وأوضح البرهان أن انسحاب الجيش من الحوار “يهدف لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات”.

ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية، منذ الإجراءات التي اتخذها الجيش في أكتوبر الماضي، عندما أزاح المكون المدني في الحكومة الانتقالية.

وكان أعضاء كبار في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي قد طالبوا الجيش السوداني بالعودة إلى ثكناته وتسليم السلطة للمدنيين، وحثوا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لفرض عقوبات فردية موجهة للمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والفساد.

وشدد بيان مشترك صدر عن أعضاء جمهوريين وديموقراطيين في اللجنة على ضرورة احترام حقوق حرية التعبير والتظاهرات السلمية.

سكاي نيوز