الدول المقاطعة لقطر تجتمع في القاهرة لبحث رد الدوحة والخطوة المقبلة

 تعقد المملكة العربية السعودية والدول الحليفة لها الاربعاء اجتماعا في القاهرة لاتخاذ قرار حول الخطوات المستقبلية ازاء قطر، بعدما ردت الدوحة رسميا على شروط اعادة العلاقات، رغم انها رات فيها مطالب “غير واقعية”.

ويبدأ الاجتماع عند الساعة 11,00 ت غ بين وزراء خارجية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر. ويعقد اللقاء غداة اعلان السعودية ان الدول الاربع تسلمت الرد القطري الرسمي على شروطها لاعادة العلاقات مع الامارة الغنية بالغاز.

وفجر الاربعاء قالت وزارة الخارجية السعودية في تغريدة على حسابها في تويتر ان “الوزير عادل الجبير تسلم من وزير الدولة الكويتي الشيخ محمد العبدالله الصباح الرد القطري الرسمي على مطالب الدول المقاطعة”.

وأوضحت الوزارة ان الجبير تسلم الرد القطري خلال استقباله الوزير الكويتي في جدة، المدينة الواقعة في غرب المملكة على ساحل البحر الاحمر.

وأعلنت السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر في بيان مشترك صدر في وقت لاحق انها تسلمت عبر الكويت الرد القطري الرسمي. وجاء في البيان “الدول الأربع تلقت الرد القطري عبر دولة الكويت قبل نهاية المهلة الإضافية.. وسيتم الرد عليه في الوقت المناسب”.

وكانت الدول الاربع أعلنت فجر الاثنين ان المهلة التي منحتها للحكومة القطرية للرد على المطالب ال13 التي قدمتها اليها والتي انتهت ليل الاحد تم تمديدها 48 ساعة نزولا عند طلب الكويت.

ورغم انه لم يتم الكشف عن فحوى رد الدوحة، الا ان تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تشير الى ان الامارة لن تقبل بتنفيذ المطالب كما وردت في لائحة الدول الاربع.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الالماني الالماني سيغمار غابريال في الدوحة الثلاثاء ان “اللائحة غير واقعية” وغير قابلة للتطبيق. واضاف ان الشروط التي تشملها “لا تتعلق بالارهاب بل بقمع حرية التعبير”.

كما ذكر ان رد بلاده جاء “في الاطار العام لمبادئ حفظ السيادة (…) وعدم التدخل في شؤون الدول وفي اطار القانون الدولي”، مشددا على ان قطر “ملتزمة التزاما كاملا” بمكافحة الارهاب.

وعشية اجتماع القاهرة، حذرت ابوظبي مجددا من “فراق” مع قطر التي تعتمد، منذ بدء محاولة محاصرتها تجاريا عبر اغلاق الدول الاربع للمنافذ البحرية والجوية والبرية امامها، على ايران وتركيا في وارداتها الغذائية.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الامارات انور قرقاش في تغريدة على تويتر “إما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق”.

وتخشى دول اوروبية من تبعات سلبية للازمة على اعمالها في دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية ودولة الامارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر، وتسعى الى جانب الولايات المتحدة لتقريب وجهات النظر عبر الحوار.

أ ف ب

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي: الهجوم الإيراني فشل ولم يحقق أهدافه

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الأحد إن الهجوم الإيراني فشل ولم يحقق أهدافه. …