أفاد رئيس شبكة « مراقبون »، سليم بوزيد، بأن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس السبت، بلغت 11،1 بالمائة، مع هامش خطأ قدره 0،6 بالمائة، وذلك وفق تقديرات الشبكة.
وأضاف بوزيد خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الأحد بالعاصمة، أن نسبة أوراق الاقتراع الملغاة قد تكون في حدود 3،9 بالمائة، مع هامش خطا ب 0،3 بالمائة، فيما تقدّر نسبة أوراق الاقتراع البيضاء، ب 2،3 بالمائة، مع هامش خطأ ب 0،2 بالمائة.
وفي علاقة بيوم الاقتراع، قال سليم بوزيد إن أهم الملاحظات التي تم رصدها من قبل « مراقبون »، هو غياب ممثلي المترشحين داخل مكاتب الاقتراع، إذ أن 44 بالمائة من مكاتب الاقتراع لم يتواجد بها أي ممثل عن المترشحين خلال يوم التصويت.
وأكد من جهة أخرى أن فتح مكاتب الاقتراع والتصويت، تمت في ظروف عادية، مع تسجيل انقطاع في عملية التصويت، لأكثر من 15 دقيقة، في 1 بالمائة من مكاتب الاقتراع، « إلى جانب رصد حالات عنف او ترهيب او ضغط على الناخبين في 1 بالمائة كذلك من المكاتب ».
وقد طالبت شبكة « مراقبون » في بيان صادر عنها اليوم الأحد، بنشر نتائج كافة مكاتب الاقتراع (بالتفصيل، مكتبا مكتبا) ونشر صور محاضر الفرز وعد النتائج لكافة مكاتب الاقتراع، في اقرب الآجال.
وتعتبر « مراقبون » أن المسار الانتخابي الخاص بانتخابات 17 ديسمبر 2022 « شابته العديد من الخروقات الجوهرية، متعددة الأبعاد والتي تمس بشكل مباشر أهم المبادئ المنظمة لهذا المسار ».
كما جاء في البيان ذاته أن هذه المبادئ، على غرار المساواة والشفافية والاستقلالية والمقروئية، « لا تمثل مجرد قواعد عامة تنظم العملية الانتخابية، بل الأسس التي من المفترض على المشرفين على كل المسار الانتخابي ان يقوموا باحترامها وفرض احترامها ».
وات