عائلات المجاهدين التونسيين تعلن أنّ 30% من الجهاديين في سوريا يحملون الجنسية التونسية

تناول البرنامج التلفزي ” l’Effet Papillon ” على قناة “Canal+” اليوم السبت 16 نوفمبر 2013، بالحديث عن سفر الشباب التونسي للجهاد في سوريا.

 

شباب تونسيون يقاتلون في سوريا

وفقا لعدة تقارير قتل نحو 2000 تونسي في سوريا وسافر الكثيرون منهم دون اعلام اهاليهم كحالة “راشد ع” وهو شاب يبلغ من العمر 21 سنة كان يعمل في شركة السيارات “بيجو”.

وقالت شقيقة راشد ان اخيها اتصل بهم ليعلمهم بانه سافر الى سوريا للجهاد، مشيرة الى انهم لاحظوا تغيرا في سلوكه وتصرفه، حيث قام بتغيير معطياته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ونشر صور لـ”ابو سياف التونسي”.

واكّدت عائلات الجهاديين التونسين انّ اغلب الشبان الذين سافروا للجهاد هم  من ذوي المستويات التعليمية الجامعية، وان 30 بالمائة من الجهاديين في سوريا يحملون الجنسية التونسية .

 

تركيا” وبلدان خليجية وراء تمويل المساجد لتجنيد الشبان

تنقل فريق برنامج “Effet Papillon ” الى ولاية القصرين وتحديدا الى أحد المساجد المعروف بتحوله الى فضاء لتجنيد المجاهدين وقد حاول الفريق التحدث الى أحد الائمة وبعض المصلين لكن دون جدوى.

واكّد “صالح” وهو عسكري سابق انّ جمعيات  من المشرق وتحديدا من قطر والمملكة العربية السعودية وايضا من تركيا تقف وراء تجنيد الشبان التونسيين لترحيلهم الى سوريا تحت غطاء “الجهاد في سبيل الله”، فالجهاد حسب من يدعو اليه واجب على الجميع باسم الاسلام.

وقال “مراد” احد الشبان الذين ينوون السفر الى سوريا، ان العيش في تونس بات بلا امل وان الجهاد يتم عبر مراحل.

من جهة اخرى اكّد القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز في تصريح لفريق البرنامج ان الجهاد غاية سامية وهدف نبيل، معبرا عن مساندته لعائلات الجهاديين الذين اختاروا الذهاب للقتال في سوريا.

ويسافر التونسيون الى سوريا عبر تركيا ثم يستقلون الحافلة الى “انطاليا” ومنها يعبرون الحدود الى الاراضي السورية، وقد اكّد أحد المقاتلين في الجيش السوري الحر انّ “منفّذي العمليات الانتحارية تتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة ونقنعهم بالتضحية بارواحهم من خلال العمليات الانتحارية وحمل السلاح”، وهو ضرب من غسيل الدماغ.

موزاييك أف أم

تعليقات

عن taieb

شاهد أيضاً

غياب نظام رقابة داخلي بوحدة تعويض المواد الأساسية بوزارة التجارة

كشف التقرير السنوي لهيئة مراقبة المصاريف العمومية لسنة 2021، والراجعة بالنظر لرئاسة الحكومة، عن غياب …