موقع بلادي نيوز
قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، الإربعاء ، التقرير المنجز بالتعاون مع الكنفدرالية السويسرية حول » قطاع المياه والصرف الصحي » في تونس.
وانجز التقرير في إطار مشروع مبادرة المياه والتطهير الذي انضمت إليه تونس في نهاية سنة 2019 من خلال نقطة الاتصال الوطنية بوزارة الاقتصاد والتخطيط والذي يضم مجموعة التنسيق العربية التي تعمل على توفير الدعم المالي للنهوض بهذين المجالين.
وحضر الورشة التي خصصت لعرض التقرير عدد من خبراء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الى جانب ممثلين عن سفارة الكنفدرالية السويسرية في تونس وعن الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي ومجموعة من الخبراء في مجال المياه والصرف الصحي.
وتدعم قطاع المياه والصرف الصحي عدة صناديق عربية على غرار الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية والصندوق القطري والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق أبو ظبي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد،خلال الورشة، ان الإنجازات المسجلة في هذا المجال لا يجب أن تحجب بروز إشكاليات وتحديات وذلك بسبب تنامي الطلب على مياه الري والشرب مقابل تراجع كميات الأمطار وضعف التحكم في الموارد.
واشار الى ان هذه التطورات تفرض على تونس التعامل معها في إطار رؤية إستشرافية تعتمد بالخصوص على التوجه نحو إستعمال موارد غير تقليدية على غرار تحلية مياه البحر .
وشدد على اهمية الآهتمام اكثر بمعالجة المياه المستعملة والتحكم في مياه السيلان وترشيد الإستهلاك و صيانة الشبكات و تعزيز إستعمال الطاقات المتجددة في مشاريع المياه .
وأكد في سياق متصل ان الرؤية الاستراتيجية لتونس 2035 والمخطط التنموي 2023-2025 قد ركزا في مضامينهما على هذا المجال إعتبارا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي والطاقي و خلق فرص النمو والتشغيل.
وات
