على وقع تصاعد التوتر بينها وبين الغرب جراء العملية العسكرية التي أطلقتها على الأراضي الأوكرانية قبل نحو 5 أشهر، عادت موسكو مجدداً إلى التحذير من أن أي إجراءات بشأن شبه جزيرة القرم يمثّل تهديداً مباشراً لأراضيها.
فقد شدد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف على أن رفض أوكرانيا والقوى الغربية الاعتراف بسلطة موسكو على شبه جزيرة القرم يمثل تهديداً مباشراً لروسيا، مؤكداً أن أي هجوم خارجي على المنطقة سيتبعه رد مزلزل من موسكو.
سيكون حساباً صعباً
وأضاف أن في حالة الهجوم تلك سيأتي يوم الحساب سريعاً وسيكون صعباً للغاية، وسيكون أيضاً من الصعب جداً إخفاؤه، وفق ما نقلته عنه وكالة تاس للأنباء.
وكان ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس السابق، قد رأى أن رفض أوكرانيا وقوى حلف شمال الأطلسي الاعتراف بسلطة موسكو على شبه جزيرة القرم يمثل أمراً خطيراً.
كما قال لمجموعة من المحاربين القدامى في الحرب العالمية الثانية الأحد، “إذا كانت أي دولة أخرى، سواء كانت أوكرانيا أو دول حلف شمال الأطلسي، تعتقد أن شبه جزيرة القرم ليست روسية، فهذا يمثل تهديدا منهجيا لنا”.