نفّذ فلسطينيون عملية مسلحة وسط مدينة يافا، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا للإعلام الإسرائيلي.
وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 أشخاص، وذكرت بعض المصادر الإسرائيلية أن هناك 6 إصابات حرجة. وقد تراجعت السلطات الإسرائيلية لاحقا، وأعلنت أن عدد القتلى بلغ 6 وعدد الجرحى 16.
وقد ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هناك 10 مصابين، 6 منهم في حالة حرجة، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن هناك 4 مصابين بحالة حرجة.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذا عملية يافا تسللا لإسرائيل وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.
وحول هوية المنفذين، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة، وذكرت بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية أن المنفذين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم عدم صدور بيان رسمي بذلك.
وأشادت حماس بالعملية “البطولية” في يافا “المحتلة” قائلة إنها “رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان”.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، نقلت القناة الـ12 عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله “سأطالب الآن في جلسة مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات منفذي العملية الذين نفذوا الهجوم الشنيع في يافا إلى غزة الليلة حتى يتمكنوا من ذلك لنرى ونراهم من دون المحكمة العليا ومن دون بتسيلم”.
وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.
وذكرت مواقع التواصل الإسرائيلية أن “حماس تعيد 7 أكتوبر من جديد، لكن هذه المرة في تل أبيب”.
وكان موقع “والا” قد ذكر أمس أن الجيش رفع من تأهبه على خلفية التحذيرات من وقوع عمليات انتحارية (استشهادية) قبيل الأعياد وفي ظل الضغوط التي تمارس على الضفة، واعتقل عددا من الفلسطينيين بعدة مدن وقرى في الضفة.
وأشار الموقع الإسرائيلي أن الجيش سيقوم بزيادة عدد جنوده في نقاط الاحتكاك والمحاور المركزية والمستوطنات.