وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش أعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لرد إيران أو جماعات تابعة لها بعد مقتل سليماني بضربة جوية أمريكية في بغداد.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يزور أثينا بعد إبرام اتفاق بين اليونان وقبرص وإسرائيل أمس الخميس لتشييد خط أنابيب تحت سطح البحر لنقل الغاز الطبيعي من حقول الغاز في شرق البحر المتوسط إلى أوربا.
من ناحية أخرى استدعى وزير الدفاع الإسرائيلي القادة العسكريين والأمنيين إلى تل أبيب اليوم الجمعة في أعقاب مقتل قاسم سليماني.
وفي حين تعهد مسؤولون إيرانيون بالانتقام لم تعلن إسرائيل، أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أي رد فعل علني لمقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، القيادي بالحشد الشعبي الشيعي في بغداد.
لكن راديو الجيش الإسرائيلي قال إن الجيش أعلن حالة التأهب القصوى في ظل مخاوف من أن تنفذ إيران ضربة عبر حلفائها في المنطقة.
ولطالما اعتبرت إسرائيل سليماني تهديدا رئيسيا. وفي أوت العام الماضي، قال الجيش إنه أحبط هجوما لفيلق القدس أعده سليماني وكان يشمل عدة طائرات مسيرة من سوريا.
واتهمته إسرائيل أيضا بقيادة جهود فيلق القدس لتدشين برنامج صواريخ دقيقة التوجيه لجماعة حزب الله.
وقال معلقو وسائل الإعلام الإسرائيلية إن وزراء الحكومة الائتلافية التي يرأسها نتنياهو لديهم تعليمات بعدم الحديث علنا عن مقتل سليماني.
وكتب باسم نعيم القيادي في حركة حماس على تويتر إن اغتيال سليماني بقصف جوي أمريكي “يفتح أبواب المنطقة على كل الاحتمالات ولكن ليس من بينها الهدوء والاستقرار، وأمريكا تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك”.
وكالت