أعاد المجلس الوطني الفلسطيني انتخاب الرئيس محمود عباس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في ختام اجتماع عقده بمدينة رام الله بالضفة الغربية استمر 4 أيام.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، وهو من بين التسعة الجدد الذين انتخبوا لعضوية اللجنة التي تضم 15 عضوا: “أبلغني الأخوة في اللجنة التنفيذية الآن أنهم تشاوروا فيما بينهم وقرروا انتخاب الرئيس أبو مازن (محمود عباس) رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية”.
وجاء اجتماع المجلس الوطني من أجل وضع استراتيجية للرد على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل وخطط نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة.
وترك عباس الباب مفتوحا للفصائل التي قاطعت الجلسة، مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للحصول على أحد المقاعد الثلاثة التي لا تزال شاغرة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وقال إن الحركات الإسلامية مثل حركة حماس محل ترحيب للانضمام للجنة التنفيذية “إن قبلت بالوحدة الوطنية وإن قبلت الالتزام بقرارات منظمة التحرير”.
وكانت حماس وحركة الجهاد الإسلامي قاطعتا اجتماع المجلس الوطني، إلى جانب بعض الفصائل الأخرى بمنظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: رويترز