موقع بلادي نيوز
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقاء جمعه صباح اليوم الإثنين بقصر قرطاج، مع وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ووزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن تونس « لن تقبل بتوطين المهاجرين في ترابها، ولن تقبل أبدا بأن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى ».
كما جدّد سعيّد، في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، موقفه المتعلّق بضرورة « اعتماد مقاربة جديدة بخصوص ظاهرة الهجرة غير النظامية، تقوم على القضاء على الأسباب، لا على محاولة معالجة النتائج »، داعيا إلى « تكاتف الجهود لوضع حدّ لهذه الظاهرة غير الطبيعية وغير الإنسانية »، وفق توصيفه.
كما عبّر في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، عن استيائه من تصريحات بعض المسؤولين (دون ذكرهم) التي قال إنها « تشير إلى سياسة غير مقبولة »، مؤكدا أن المعاملة التي يجدها القادمون الى تونس من بلدان الساحل والصحراء، هي معاملة إنسانية وأفضل بكثير من المعاملة التي يجدونها في عديد الدول الأخرى.
ودعا الى تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالبشر وبأعضائهم في شمال وجنوب المتوسط، والقضاء على الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، مشددا على أن الحلول لا يمكن أن تكون إلا جماعية وبناء على مقاربة جديدة بفكر جديد.
ومثل اللقاء فرصة للتداول بشأن علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات، والحرص المتبادل على تعزيزها وتطويرها نحو آفاق أرحب، وفق رؤى وتصورات جديدة.
وات
