واوضح المغزاوي، أن مشروع الدستور الجديد قد تضمن العديد من النقاط الايجابية التي أهملت سابقا، ومن أبرزها ربط المسألة السياسية بالاجتماعية والسعي إلى تحقيق العديد من المطالب الاجتماعية كالتشغيل وتحسين خدمات المرافق العمومية وضمان الحقوق والحريات وعدم المس بها مهما كانت الظروف، وأيضا، التنصيص على الهوية العربية الاسلامية.
وأشار إلى أن هذا الدستور يعد فرصة للخروج من الوضع الكارثي الراهن الذي تأزم يوما بعد يوما خلال العشرية الماضية، وانخراطا في مقاومة ظاهرة الفساد وضرب كل المتورطين في تجويع المواطنين، لذلك لا بد من التصويت بكثافة بنعم لفائدته يوم 25 جويلية 2022 ضمانا لمستقبل أحسن للأجيال القادمة وانخراطا في تكريس استقرار البلاد وحماية لها من الارهاب والجماعات التكفيرية.
وقد تم خلال الاجتماع الذي حضره بالاضافة الى أعضاء المكتب السياسي لحركة الشعب عدد من أنصاره توزيع بيان يدعو إلى المشاركة بكثافة في استفتاء 25 جويلية والتصويت بـ “نعم” له من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال والحفاظ على استقلالية القرار الوطني وحسن استغلال الثروات وتوزيعها بالعدل لصالح كل الشعب.
وات