قال أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد على أمواج موزاييك أف أم اليوم 3 جانفي 2014 إنّ الانطلاق في المصادقة على الدستور لا يعتبر يوما تاريخيا لانّه مجرد يوم تم فيه الانتقال من عملية اعداد دستور الى المصادقة عليه لكن اليوم التاريخي هو الذي سيتم فيه وضع دستور يعبّر عن التونسيين فعليا لانّ المهم هو كيفية التعامل مع هذا الدستور.
وتابع “لو أتينا بأي دستور من اي دولة ديمقراطية وطبقناه في تونس مع الوضع الحالي فلن يؤدي بنا الى الديمقراطية لان المشكل هو في كيفية التعامل مع الدستور”.
واشار سعيد إلى انّه نظر في مشروع الدستور وفيما توصلت اليه لجنة التوافقات وانه لاحظ وجود العديد من الأخطاء اللغوية وعلّق على ذلك قائلا “من غير المشرف ان يظهر في دستور تونس اخطاء لغوية”.