أكد الأمين العام للجامعة العربية, أحمد أبو الغيط أن الجامعة ترفض التهجير القسري لأهل غزة ليس فقط باعتباره جريمة منصوصا عليها في اتفاقية جنيف الرابعة, وإنما بوصفه استراتيجية ممنهجة تسعى سلطات الاحتلال الصهيوني إلى تطبيقها لتصفية القضية الفلسطينية, مشددا على أن » الفلسطينيين والعرب لن يعيشوا نكبة ثانية ».
وقال أبو الغيط, في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك التي وزعتها الجامعة العربية اليوم الاربعاء, « إن وقف العدوان (الصهيوني) على أهالي غزة بشكل فوري هو السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى وأن وقف هذه الحرب مسؤولية مجلس الأمن كضامن للأمن والسلم الدولي ».
وأضاف أبو الغيط » أننا نرى أمامنا مخططا يجري تنفيذه كل يوم لعقاب أهل غزة بالجملة ومن دون تمييز, عبر قصف بيوتهم وتجويعهم وحرمانهم من أبسط سبل البقاء على قيد الحياة من غذاء وماء وعلاج ».
وأوضح أن الأولوية العاجلة اليوم هي إنشاء آلية مستمرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإنشاء خط إمداد متصل لنقل الاحتياجات الإنسانية إلى داخل القطاع, لافتا الانتباه إلى أن شاحنات المساعدات التي تم إدخالها تمثل « قطرة في بحر احتياجات أهالي غزة ».
وأكد أن إنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 « كفيل بتحقيق الأمن للجميع ».
وكالات