“أسطول الحرية 3” يبحر نحو غزّة غدًا من إحدى الجزر اليونانية

وطالب الغربي بـ “تدخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظومة الدولية، لحماية الأسطول من الاعتداء والقرصنة، بعد تهديدات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو باعتراض الأسطول في المياه الدولية، واعتبار سفنه معادية”.

واعتبر الغربي أن التهديدات بمثابة “إعلان بارتكاب جريمة والقيام بقرصنة في المياه الدولية، على الملأ، وهو ما يعاقب عليه القانون الدولي”.

وتابع الغربي “ان الأسطول يضم 70 مشاركا من عشرين بلدا من أوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا”

وقال “إن هدف أسطول الحرية 3، هو فك الحصار على غزة وتمكينها من ميناء بحري، وستسمر رحلاتنا في اتجاه غزة، طالما بقي الحصار”.

ويشارك في “أسطول الحرية 3” الذي تنظمه الهيئة الدولية لكسر حصار غزة، عدد من السياسيين، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، من مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس التونسي السابق “محمد منصف المرزوقي”، والناشط الأسترالي “روبرت مارتين”، والراهبة الإسبانية “تيريزا فوركادس” والناشط الكندي “روبرت لوف لايس”.

يذكر أن قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء)، أكبر سفن أسطول الحرية، الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وكان على متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.