عبر الإتحاد العام لطلبة تونس عن ادانته للتطبيع عقب اعلان مشاركة أساتذة تونسيين مع وفد من كيان الإحتلال الاسرائيلي في مؤتمر يعقد من 16 الى 18 أفريل بالعاصمة الفرنسية باريس، داعيا كل الطلبة الى التصدي لكل دعوات التطبيع الأكاديمي.
وحمل الاتحاد في بيان له اليوم الثلاثاء، السلط الرسمية المسؤولية الكاملة في انتشار اشكال للتطبيع في تونس، مجددا الدعوة الى سن قانون يجرم كل مظاهره.
وطالب الاتحاد العام لطلبة تونس، الجامعة العامة لأساتذة التعليم العالي إتخاذ موقف واضح تجاه من وصفهم ب » الأساتذة المطبعين ومن مسألة التطبيع الأكاديمي ».
وتوجهت المنظمة الطلابية بالدعوة الى « القوى السياسية والمنظمات والجمعيات وكل نفس تقدمي مناهض للتطبيع إلى التنسيق والعمل المشترك قصد التصدي للتطبيع »، وفق نص البيان.
ودعت الطلبة في الأجزاء الجامعية إلى تنظيم تحركات دعما للقضية الفلسطينية وفي اطار مواجهة كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
الجدير بالذكر ان الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي كانت قد عبرت بدورها عن رفضها إدراج أسماء باحثين وباحثات من تونس مقرونة بإسم مؤسساتهم الجامعية التونسية إلى جانب أسماء باحثين منتمين إلى جامعات اسرائيلية ضمن مؤتمر ينعقد من 16 الى 18 افريل الجاري بباريس.
وات