أكد رئيس المجلس الوطني لعمادة الاطباء، رضا الضاوي، السبت بصفاقس، ان العمادة وسلطة الاشراف، تعملان على فرض أجبارية التكوين المستمر على أطباء العائلة حتى يواكبوا آخر المستجدات الطبية في مختلف الاختصاصات وذلك على غرار الدول المتقدمة.
وأضاف في تصريح اعلامي على هامش الايام الطبية الثامنة للطب العائلي والملتقى الوطني والمغاربي لأطباء العائلة، ان التحدي المطروح على اطباء العائلة يتمثل ضرورة اطلاعهم ومواكبتهم لآخر المستجدات والاكتشافات الطبية في مختلف الاختصاصات والتمكن من حسن تطبيقها على ارض الواقع وهو ما يستوجب مشاركتهم في حلقات تكوينية دورية في المجال الطبي بمختلف اختصاصاته حتى لا يتم منعهم من ممارسة المهنة على غرار ما هو المعمول به في الدول المتقدمة.
من جهته، ابرز نائب رئيس جمعية اطباء العائلة بصفاقس، لطفي قصارة، ان طبيب العائلة يعد المحور الاساسي والحلقة الأهم في العلاج الطبي ذلك ان تواجده في الخط الاول في مباشرة المريض يجعله على اطلاع بكل الامراض الوراثية الموجودة في محيطه العائلي وبالامكانيات المادية والسوسيولجية للمريض، ويمكنه من توقع الامراض التي يمكن ان يصاب بها المريض والقيام بالتشخيص المبكر لها والوقاية منها وتوجيهه نحو الاختصاص الأمثل والصحيح ومتابعته منذ بداية المرض وأثناء العلاج وبعد العلاج مما يمكن المريض من ربح الوقت ونفقات العلاج.
وقد شارك في فعاليات التظاهرة التي انطلقت يوم منذ أمس الجمعة، وتتواصل على مدى 3 أيام، ببادرة مشتركة من جمعية أطباء العائلة بصفاقس وكلية الطب بصفاقس، عدد من الجمعيات الطبية المتخصصة في امراض القلب والسكري والطب الاستعجالي وغيرها وعديد الاطباء من تونس ومن بلدان المغرب العربي. وتناولت بالدرس عديد الامراض ذات الصلة المباشرة بطبيب العائلة على غرار القصور القلبي والرئوي وضغط الدم والسكري.
يذكر ان الايام الطبية الثامنة للطب العائلي بصفاقس، قد انطلقت امس الجمعة بورشات تطبيقية حول الحالات الاستعجالية والتعرض الى البروتوكول الطبي الواجب اتباعه في الحالات الاستعجالية في كل الاختصاصات والكشف بالصدى الاستعجالي عبر استعمال آلة صغيرة محمولة يستعملها طبيب العائبة عند تنقله الى المريض في منزله.
وات