قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا محجوب العوني، اليوم الثلاثاء، ان تونس لم ترصد أية حالات لمضاعفات ناجمة عن تلقي لقاح “جونسون آند جونسون” المضاد لكورونا، مبينا أن التأثيرات الجانبية المحتملة بعد التطعيم بهذا النوع من اللقاح لا تظهر الا أثناء الأيام الأولى من التلقيح.
وذكر العوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن تونس شهدت تلقيح 1 مليون و300 الف شخص بلقاح “جونسون اند جونسون” ذي الجرعة الواحدة منذ شروعها في استخدامه.
وأفاد في سياق آخر، أن اللجنة العلمية لمجابهة كورونا تجتمع عشية اليوم الثلاثاء لمتابعة الوضع الوبائي، مشيرا الى ان لجنة التلاقيح تتولى بدورها متابعة كافة المستجدات المتعلقة باللقاحات في العالم.
وكانت قرار وزارة الصحة أعلنت امس الاثنين عن تعليق استخدام لقاح “جونسون أند جونسون” المضاد لفيروس كورونا، إثر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالحد من استخدام هذا اللقاح.
يذكر ان ادارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” قالت في بيان إنها قيدت تصريح الاستخدام الطارئ للقاح “جونسون” للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، والذين قد لا يكون هذا اللقاح مناسبا لهم، كاشفة أن هذا التقييد للاستخدام بسبب مخاطر حدوث حالات تخثر في الدم “تجلطات”، قد تترافق مع متلازمة نقص الصفائح الدموية.
وأشارت إلى أن العوامل التي يمكن أن تعرض الأفراد لخطر الإصابة بتجلطات الدم لا تزال غير معروفة، موضحة في المقابل أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره، ولكن سيتم تحديد فئات محددة يمكنها الحصول عليه، مثل من يعانوا من رد فعل تحسسي تجاه لقاحات “موديرنا” أو “فايزر”، أو من لا يريدون الحصول على لقاحات “الحمض النووي الريبي”.
وات