شدد الكاتب العام لجامعة التعليم الاساسي نبيل الهواشي في تصريح اعلامي اليوم الاثنين بالحمامات على هامش انطلاق أشغال الهيئة الادارية العادية للجامعة على أن الاستعداد للتفاوض موجود ولكن التفاعل والتجاوب مع مطالب المعلمين مفقود والهيئة الادارية سيدة نفسها وهي من ستتخذ القرار المناسب حسب تقديره.
وأضاف نبيل الهواشي ان التفاعل خاصة مع المطالب المادية للمربين في علاقة بالمنح والترقيات لم يسجل اي تقدم يذكر و هو حجر الزاوية في الاختلاف بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الاساسي » لافتا الى ان اجابة الوزارة بخصوص هذه المطالب كانت « جافة مفادها بان وضعية المالية العمومية لا تسمح بالاستجابة لهذه المطالب المادية ».
وابرز في ذات السياق ان قرار مقاطعة الامتحانات هو « قرار نضالي ملزمون به بصرف النظر عن ما يقال عنه ومن يعتبر ان فيه مغالاة مستغربا موقف وزارة التربية ورئاسة الحكومة « بالتعلل بوضعية المالية العمومية لعدم الاستجابة لبعض مطالب المعلمين ».
وأوضح ان الجامعة العامة للتعليم الأساسي « لم تطلب تنفيذ كل المطالب ولكنها طرحتها للتفاوض الذي يبقى السبيل لتحديد مستوى الاستجابة ومستوى التفاهمات ولكن أن تكون الاجابة بلا فهذا ما نرفضه ولنا الحق في ان نعتمد ما نراه مناسبا من أشكال نضالية » حسب قوله.
وذكّر بجملة المطالب المطروحة والتي تهم بالخصوص المنظومة التربوية واصلاحها وتطويرها والنهوض بالبنية التحتية للمدرسات والمدرسين واضفاء الصبغة القانونية على المدرسة الابتدائية التي لا تعتبر مؤسسة من وجهة نظر المشرع التونسي الى جانب مطالب تتعلق بالحماية الاجتماعية كالتقاعد والامراض المهنية ونهاية الخدمة ومطالب ذات انعكاس مالي بالنظر الى الوضع المادي « التعيس » الذي يعيشه المعلم والذي اصبح يصنف ضمن الفئات التي تعيش في مستوى خط الفقر.
وات