رحّبت تونس باعتماد الجمعية العامّة للأمم المتحدة، القرار عدد 12427 الذي أقرّ يوم 24 جوان من كل سنة، « يوما للمرأة الدبلوماسية » واعتبرته « محطة هامة نحو تكريس المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي وإقرارا بالدور الحيوي للمرأة الدبلوماسية في تعزيز التعاون متعدّد الأطراف وفي بناء الأمن والسلم في العالم
وتحقيق لتنمية المستدامة ».
وأكّدت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها اليوم الجمعة، أنّ « المرأة الدبلوماسية أثبتت قدرتها على كسب الرّهانات القائمة والمساهمة البنّاءة في صياغة السياسات والاستراتيجيات لمجابهة مختلف الأزمات والمتغيرات العالمية وتداعياتها، وطنيا وإقليميا ودوليا »، مضيفة أنّ تونس التي حققت أشواطا مهمة على درب حماية حقوق المرأة وتكريسها في مختلف المجالات، « تُؤكّد اليوم التزامها بالمضي قدما نحو تعزيز حضور المرأة في المجال الدبلوماسي وفي مواقع القرار، وفقا لمبادئ التناصف وتكافؤ الفرص ».
ولاحظت أنّ انضمام تونس إلى قائمة الدّول الرّاعية لهذا القرار، « يأتي في إطار تعزيز النهج الذي اتخذته بالاعتراف بدور المرأة الأساسي في بناء القدرات ومقومات صمود المجتمعات، تأكيدا لما تم إقراره في القرار 2532 الذي بادر به رئيس الجمهورية، قيس سعيّد واعتمده مجلس الأمن بالإجماع »، مشيرة إلى أنّ تونس تغتنم هذه المناسبة « لتحيي
جميع دبلوماسياتها اللاتي يؤمنّ بقيمة العمل وبدورهن في إعلاء راية تونس ومزيد إشعاعها والذود عن حماها وسيادتها الوطنية وعزتها ومناعتها »، وفق بيان الخارجية.
شاهد أيضاً
ميزانية الدولة 2025 : التخفيض في الميزانية المقترحة للمجلس الأعلى المؤقّت للقضاء
قرّر المجلس الأعلى المؤقّت للقضاء التخفيض في ميزانيته المقترحة لسنة 2025 مقارنة بميزانية سنة 2024 …