موقع بلادي نيوز
علمت حقائق أون لاين من مصادر أمنية مطّلعة أن كاميرا نزل رياض النخيل بسوسة تمكنت، يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2013 حوالي الساعة9.35 دقيقة صباحا، قبيل حصول العملية الانتحارية التي أقدم عليها أحد الجهاديين،من رصد سيارة مكتراة كانت تقلّ 3 أشخاص نزل منها اثنان اتخذا مسارين مختلفين في ما غادر ثالثهما المكان بالسيارة.
وأفادت المصادر الأمنية أن الانتحاري كان يحمل حقيبة وقد توجه فور نزوله من السيارة إلى كشك قريب من الباب الرئيسي للنزل حيث اقتنى قارورة ماء في حركة تمويهية كان يروم من خلالها رصد الحرّاس المتمركزين أمام النزل.
وفي ذات الوقت، كان مرافقه الذي نزل بدوره من السيارة يراقبه عن بعد.
ومباشرة بعد رصده للمكان، همّ الانتحاري بالدخول إلى النزل من بابه الرئيسي لكنّ الحرّاس اعترضوا سبيله و رفضوا السماح له بالعبور وهو ما دفعه إلى التوجه مباشرة للبوابة الخلفية التي تطلّ على شاطئ البحر.
وأفادت نفس المصادر أنّ شاهدين اثنين , وهما سائح ألماني و زوجته , شاهدا الانتحاري في لحظاته الأخيرة حيث ذكرا أنه قام بسجدتينقبل حصول عملية التفجير التي حوّلته إلى أشلاء متناثرة في المكان.
وتذهب ترجيحات الأمنيين إلى أن الانتحاري تمّ تفجيره عن بعد من قبل زميليه بعد أنّ انتابهما الشكّ في إمكانية تردّده في القيام بالعملية أو وقوعه في قبضة حرّاس النزل.
يذكر أن المعطيات الأولى التي تحصّلت عليها حقائق أون لاين تفيد بأن خليتين إرهابيتين بسوسة و المنستير وقع توجيههما لتنفيذ العمليتين بأوامر صدرت من قيادة أنصار الشريعة بمدينة درنة الليبية أين يتواجد أبو عياض منذ مدّة.
حقائق أون لاين
