نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا بعنوان “لا مكان لأصدقاء واشنطن القدامي في النظام العالمي الجديد لإدارة أوباما” كتبه تشارلز مور.
ويستعرض الكاتب الدول التي يرى أن السياسة الأمريكية الجديدة قد خذلتها منذ دخول الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض.
ويبدأ بمصر، حيث يقول إن نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي “وضع كل البيض الذي يملكه في السلة الأمريكية” قد تعرض للخذلان حين اندلعت الثورة المصرية، تلته المملكة العربية السعودية والخليج وإسرائيل، ثم بريطانيا التي تقلص نفوذها على السياسة الأمريكية وتضاءلت درجة الحميمية التي ميزت في السابق علاقة الدولتين، حسب ما يرى كاتب المقال.
كذلك تحس دول آسيوية بالخذلان في وجه نمو النفوذ الصيني، بينما تشهد دول أفريقية أخرى “شراء” الصين للقارة .
ويذكر كاتب المقال بعض الدول والأنظمة التي يرى أنها صاعدة في النظام الجديد وكسبت حظوة الولايات المتحدة، فيشير إلى مصافحة أوباما للرئيس الكوبي راؤول كاسترو خلال مراسم تأبين الزعيم الوطني الأفريقي نيلسون مانديلا.
كذلك يصنف نظام الرئيس بشار الأسد ضمن المستفيدين، والنظام الإيراني حيث تنظر الإدارة الأمريكية إلى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني على أنه “غورباتشوف إيران“.
وينتقد كاتب المقال الاتفاقية التي وقعتها مجموعة (5+1) الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، فيقول إنها لن تضمن عدم تحول إيران إلى دولة نووية، وكل ما جاءت به هو إعاقة مؤقتة لتنفيذ البرنامج النووي الإيراني.
ويقول الكاتب إن المدافعين عن سياسة الإدارة الأمريكية هذه يقولون إنها تهدف إلى نزع فتيل التوتر في العالم.
وكالات