موقع بلادي نيوز
حذّر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بسوسة، حسان اللطيف، اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، من انتشار نبتة “الشويكة الصفراء” أو ما يسمى بـ “الباذنجان البري” التي توسعت بولاية سوسة.
ووصف اللطيف هذه النبتة الصغيرة ذات اللون الأصفر بالضارة والغازية التي تفتك بالأراضي وهي تتكاثر بالبذور وبالجذور مشيرا إلى أنّ مصدرها غير معلوم ويعود ظهورها إلى عشر سنوات مضت.
وأضاف أنّ هذه النبتة قد غزت مناطق شاسعة وخاصة السقوية منها محذّرا من إمكانية اختفاء ما أسماها بـ “النباتات الصالحة” التي تنبت على حافة الطرقات والأراضي إذا استمرت هذه النبتة في التوسع.
ولفت اللطيف إلى تضرر مساحة ما يقارب 500 هكتار اليوم بسبب اكتساح هده النبتة مشيرا إلى أن إحصائيات تعود إلى السنة قبل الفارطة أظهرت تضرر ما يفوق 300 هكتار بينما لم تتجاوز المساحة المتضررة الـ 20 هكتارا قبل خمس سنوات.
وأبرز اللطيف أنّ ما يزيد من خطورة هذه النبتة أنها ذات وتد أي أنها تخلق جذرا وتديا يصل عمقه إلى 7 أمتار ولذلك يصعب القضاء عليها، حسب قوله.
وأوضح رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة أنّ هذه النبتة منتشرة بصفة هامة في كل من شط مريم والقلعة الكبرى والقلعة الصغرى وهرقلة وعديد المناطق الأخرى من الولاية مؤكدا أنها تمنع الفلاحين من الزراعة وأنها غير ذات فائدة لا للإنسان ولا للحيوان.
ودعا المسؤولين في القطاع الفلاحي إلى ضرورة وضع خطة وطنية لمجابهة ومكافحة هذه النبتة مقرّا أنه قد وقع تنظيم أيام تكوينية سابقا لفائدة الفلاحين قصد مزيد التعريف بهذه النبتة وبخطورتها.
هدى القرماني
