عارضت الجبهة الشعبية وعدد من الأطراف المشاركة في الحوار الوطني مقترح اللجوء إلى المجلس التأسيسي للبت في الخلاف بشأن الشخص الذي سيتولى رئاسة الحكومة.
وفي تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2013 أكد المتحدث باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي تفهمه للخلاف الحاصل حول اختيار رئيس الحكومة الجديدة، معتبرا أن الدعوة إلى اللجوء إلى التأسيسي لحل هذا الخلاف يتعارض مع ما جاء في خارطة الطريق.
شبه إجماع حول محمد الناصر
وقال رئيس الحزب الجمهوري المغاربي البوصيري بوعبدلي أنّ أغلبية الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني تتجه نحو اختيار محمد الناصر فيما تميل حركة النهضة إلى اختيار احمد المستيري، مشيرا إلى أن الأحزاب المتحاورة ستواصل مشاوراتها بهذا الخصوص في جلسة مساء اليوم من الحوار الوطني.
من جانبه نفى القيادي في حزب التحالف الديمقراطي محمد الحامدي ما روج حول حصر مرشحي منصب رئيس الحكومة القادم في اسمين، مؤكدا انه تم رفض مقترح اللجوء إلى التصويت بالمجلس التأسيسي لتحديد الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة القادمة.
وفي سياق متصل أكد القيادي في حركة النهضة عامر العريض على ضرورة أنّ تتم المصادقة على تركيبة الحكومة الجديدة كاملة في المجلس التأسيسي باعتباره مصدر الشرعية.
موزاييك أف أم