عبد الباري عطوان
خطاب الرئيس السوري بشار الاسد الذي القاه قبل يومين في تجمع لمندوبي النقابات والاتحادات المهنية انعقد في دمشق انطوى على صورة اقرب الى التشائمية جرى استخلاص بعض ابعادها من خلال فقرات اعترف فيها بعدم قدرة الجيش السوري على القتال على جبهات عديدة، في مواجهة معارضة شرسة مسلحة بأحدث الاسلحة، واعترافه بحدوث انسحابات من بعض المناطق للدفاع عن مناطق اخرى قد تكون اكثر اهمية، الامر الذي فتح مجالا واسعا للتأويلات والتفسيرات، ومن بينها بدء العد التنازلي لقيام دولة علوية الطابع في الساحل السوري.