أدّى فتحي زهير النوري، المحافظ الجديد للبنك المركزي التونسي اليمين، الخميس، أمام رئيس الجمهورية، قيس سعيّد.
ويعد النوري المحافظ رقم 14 في تاريخ البنك المركزي التونسي، الذّي أنشأ منذ 19 سبتمبر 1958، سنتين بعد إستقلال تونس. ويأتي فتحي زهير النوري خلفا لمروان العبّاسي، الذّي شغل المنصب ذاته منذ 16 فيفري 2018.
وولد النوري يوم 7 نوفمبر 1955 وهو حاصل على دكتورا دولة في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاد الطاقة من جامعة باريس 2 السوربون منذ سنة 1987، وهو أستاذ تعليم عالي في العلوم الاقتصادية.
وتحصّل فتحي زهير النوري قبل ذلك على الاجازة في العلوم الاقتصادية اختصاص تخطيط من كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس، سنة 1982، وعلى الماجستير في مالية الاقتصاد الصناعي، في 1983، من جامعة باريس 13، وعلى الماجستير في اقتصاد الطاقة من جامعة باريس 2 والمعهد الفرنسي للنفط، في 1984.
وكان النوري عضوا بمجلس إدارة بي هاش بنك خلال 2023 وعضو بمجلس إدارة البنك المركزي التونسي لفترتين نيابيتين متاليتين 2016 / 2022.
كما كان قبل عضو بلجنة السياسة النقدية التابعة لمؤسسة الإصدار 2015 /2019 /2021 وعضو بلجنة التحاليل الاقتصادية لدى الحكومة لفترتين نيابيتين 2012 /2016 وعضو بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التونسي ل3 فترات نيابية 1994 /2011.
وإعتمد المحافظ الجديد للبنك المركزي التونسي كمستشار لدى الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية للفترة 1990 /1994.
وقام النوري بعديد الدراسات حول الدعم الطاقي وحول سياسة التحكم في الطاقة لدول المغرب العربي وسياسة التعريفة والاسعار الطاقية في تونس والجباية الطاقية وتحليل للتخصص التجاري لدول منظمة الدول المصدرة للنفط واقتصاد الطاقة في تونس إلى جانب تقديمه عديد المداخلات والمحاضرات العلمية في مجال الطاقة.
وات