موقع بلادي نيوز
نظمت اليوم الاثنين 10 أفريل بساحة حقوق الإنسان بسوسة عائلة نذير القطاري المختطف رفقة زميله سفيان الشورابي بليبيا وقفة احتجاجية لتحسيس الدولة التونسية بضرورة التحرك في ملف الصحفيين.
وأوضح سامي القطاري والد نذير أن هذه الوقفة تأتي ضمن القافلة التحسيسية تحت عنوان “وينهم أولادنا” التي بدأتها العائلة انطلاقا من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لتجول بعد ذلك في بقية ولايات الجمهورية بغاية تحسيس الشعب التونسي ومكونات المجتمع المدني.
وأشار القطاري أن نذير وسفيان محتجزان منذ 945 يوما ومع ذلك فالحكومة لم تتعامل مع هذا الملف بجدية ولم تقدم للعائلة أية معلومة تفيدها حول مصير الصحفيين مضيفا أن اهتمام الرأي العام بهذا الموضوع قد تراجع والدعوة اليوم مفتوحة للجميع لمساندتنا وفق قوله.
من ناحيتها أكدت سنية رجب والدة نذير أنها متيقنة من أن الصحفيين على قيد الحياة وأنها تملك الدليل على ذلك.
وذكرت بأن العائلة قامت بمختلف الأشكال النضالية من وقفات احتجاجية واعتصامات وسير على الأقدام واضراب جوع واليوم تقوم بشكل آخر من الاحتجاج عبر هذه القافلة التي ستتواصل إلى غاية يوم الجمعة القادم.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة الاحتجاجية ترمي إلى تحسيس الدولة التونسية للتحرك في هذا الملف وتحمل مسؤوليتها كاملة خاصة وأنها قد أعلمتهم بمكان تواجد الصحفيين وقدمت لهم من يملك الدليل المادي والملموس والقادر على جلبهما من المكان المحتجزين به.
يشار إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية تلاها لقاء بدار الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة بين المكتب التنفيذي ومنظمي القافلة المطالبة بسراح الصحفيين.
