مشروع قانون حماية المعطيات الشخصية الجديد على أنظار مجلس نواب الشعب في سبتمبر 2017

قال مهدي بن غربية، وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، إن وزارته ستعرض مشروع قانون حماية المعطيات الشخصية الجديد، على أنظار مجلس نواب الشعب، في سبتمبر 2017.

واعتبر الوزير أن “مشروع هذا القانون الجديد سيستجيب للمعايير الدولية في حماية المعطيات الشخصية”، وذلك لدى افتتاحه يوما دراسيا حول “الحياة الشخصية وتدفق المعلومات”، نظمته الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، بحضور المقرر الخاص بحماية المعطيات الشخصية في الأمم المتحدة وعدد من الخبراء ومن ممثلي المجتمع المدني.

وأشار إلى أنه سيتم إعداد قانون أساسي جديد لحماية المعطيات الشخصية، يتطابق مع الاتفاقية التي سيتم إمضاؤها، معلنا أن “تونس ستشرع في مرحلة ثانية في الانضمام إلى معاهدة الوحدة الإفريقية”.

وكان مجلس نواب الشعب صادق في جلسة عامة يوم 16 ماي 2017، على مشروع قانون يتعلق بالموافقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى الاتفاقية رقم 108 لمجلس أوروبا المتعلقة بحماية الأشخاص تجاه المعالجة الآلية للمعطيات ذات الطابع الشخصي.

ويندرج هذا القانون في إطار تطبيق مقتضيات الفصل 24 من الدستور المتعلق بحماية المعطيات الشخصية. من جانبه، لاحظ رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قدٌاس، أن هذه الورشة الدولية، “مؤشر جيد لتعزيز النقاش حول تطوير منظومة حماية المعطيات الشخصية في تونس”.

واعتبر قدٌاس أن مشروع القانون الجديد حول حماية المعطيات الشخصية ومعالجتها والذي تعده وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، واكب التطور التكنولوجي في العالم. وهو يتكوٌن من أكثر من 235 فصلا وسيكون متطابقا بقدر الإمكان مع الاتفاقية رقم 108 لمجلس أوروبا المتعلقة بحماية الأشخاص.

وعن واقع حماية المعطيات الشخصية في تونس، قال قدٌاس “إن وضعية المعطيات الشخصية مقلقة كما أن التونسيين غير واعين بأهمية حماية معطياتهم الشخصية”، مؤكدا على “ضرورة تطوير ثقافة حماية المعطيات الشخصية لدى المواطنين”.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشؤون الاجتماعية

-استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، امس الخميس بقصر قرطاج، عصام الأحمر، وزير الشؤون الاجتماعية. وأكد …