موقع بلادي نيوز
دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان لها الاثنين 04 مارس 2024، عموم الصحفيين وكافة القوى الداعمة للحرية، إلى المشاركة في الوقفة التضامنية مع الصحفي خليفة القاسمي، التي ستنظمها بعد غد الاربعاء (6 مارس الجاري)، بداية من الساعة العاشرة صباحا أمام مقرها بالعاصمة.
وأوضحت النقابة، أن هذه الوقفة التضامنية، تتزامن مع جلسة للنظر في ملف الصحفي خليفة القاسمي بمحكمة التعقيب بتونس، بعد أن كان صدر عن الدائرة الجنائية عدد 27 بمحكمة الاستئناف بتونس، في جلسة 15 ماي 2023، حكم نهائي حضوري بالترفيع في العقاب البدني الصادر في حقه من سنة إلى خمسة أعوام، وهو ما اعتبرته النقابة « حكما استثنائيا لم يسبق أن عرفه القطاع الاعلامي في تونس »، وفق نص البيان.
ولاحظت أن قرار إيداع القاسمي السجن من قبل الدائرة المختصة في القضايا الإرهابية، على خلفية نشره خبرا صحفيا دقيقا استقاه من مصدر أمني رسمي، « شابته خروقات فظيعة »، وفق تقديرها، بما يجعل سجنه « مظلمة يجب تصحيحها »، مجددة دعمها ودفاعها عن الصحفي المسجون، ودعوتها إلى إطلاق سراحه و »إنهاء تطويع القوانين المخالفة لإجراءات التتبع ضد الصحفيين ».
وكانت المحكمة الابتدائية بتونس، قد حكمت في نوفمبر 2022 على الصحفي بإذاعة « موزاييك أف أم » الخاصة خليفة القاسمي، بالسجن سنة واحدة، بالاستناد الى قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال، على خلفية نشره خبرا استقاه من مصدر أمني، تعلق بتفكيك خلية إرهابية بالقيروان، مع رفض الكشف عن مصدر الخبر المنشور.
وعلى إثر استئناف الحكم، قضت محكمة الاستئناف بتونس العاصمة، بسجن القاسمي 5 سنوات « لنشره معلومات أمنية »، وقضت بالحكم على المصدر الأمني (عون شرطة) الذي أدين بتقديم المعلومات للقاسمي، بالسجن 10 سنوات، بعد أن كان قد حكم عليه بالسجن 3 سنوات في الطور الابتدائي.
