كشف وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية بليبيا محمد موسى المقريف، عن وجود نقاشات بين وزارات التعليم والتربية بالدول المغاربية لمعادلة الشهائد العلمية بين ببلدان المغرب العربي الخمس: ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
وأفاد الوزير الليبي في تصريح خاص لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن وزراء التربية والتعليم بالدول المغاربية ومسؤولين بالوزارات المغاربية ناقشوا معادلة الشهائد الصادرة من كل دول المغرب العربي، وذلك برعاية مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة « اليونسكو »، وذلك خلال اجتماعهم بالملتقى المغاربي الاقليمي رفيع المستوى حول « التحول الرقمي للتعليم لدعم الهدف الرابع للتنمية المستدامة »، على مدى يومي أمس الاثنين واليوم الثلاثاء بتوسن العاصمة.
وقال » إن وزراء التربية بدول المغرب العربي ناقشوا في اجتماعات سابقة عقدت بموريتانيا ثم المغرب برعاية منظمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو توحيد الشهائد التعليمية بالدول المغاربية في مرحلة أولى لتكون المرحلة الموالية توحيد كل الشهائد بالدول العربية ».
واعتبر أن لكل من منظمتي « اليونسكو » والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم « الألكسو « ، دور مهم في رعاية جهود توحيد الشهائد المناهج والنظم التعليمية ببلدان المغرب العربي، وكذلك تسهيل التحاق الطلبة من مؤسسة جامعية الى مؤسسة أخرى بين الدول المغاربية .
في سياق آخر، أشار وزير التربية والتعليم الليبي الى أهمية الملتقى الاقليمي المغاربي رفيع المستوى حول « التحول الرقمي للتعليم لدعم الهدف الرابع للتنمية المستدامة » الذي تختتم فعاليته اليوم الثلاثاء بتونس بمشاركة وزارات التربية بالدول المغاربية، مبينا، أن ترؤسه للوفد الليبي في الملتقى يعكس الالتزام بتقاسم التجارب والاسهام في انجاح الملتقى الذي يقام في تونس برعاية المكتب الاقليمي لمنظمة اليونسكو .
وتحدّث في جانب آخر تحدث المقريف، عن إطلاق وزارة التربية الليبية برنامجا لتدريب المعلّمين ضمن خطة كاملة للنهوض بالتعليم تشمل أيضا الشروع في وضع برنامج للتعلّم الرقمي والالكتروني لكل المناهج التعليمية وقد تم بعد إحراز تقدم هام على مستوى إعداد مسار التحول إلى التعليم الرقمي، مشيرا، إلى أن الوزارة أنشأت عديد المنصّات الرقمية للتعلّمات لفائدة الطلبة.
ولفت إلى أن الحكومة الليبية شرعت في تنفيذ مشروع « مدارس المستقبل »، الذي يستهدف إنهاء الاكتظاظ المدرسي من خلال إنشاء 1500 مدرسة جديدة من ضمنها 500 في العام الحالي.
وات