أدى آلاف الفلسطينيين اليوم صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس، رفضا للبوابات الإلكترونية التي وضعتها إسرائيل على بوابات المسجد الأقصى.
وأدى الفلسطينيون الصلاة في عدد من محاور الطرقات بينها شارع صلاح الدين والمصرارة وباب الأسباط ووادي الجوز، وهي مناطق متاخمة لأسوار البلدة القديمة في المدينة.
وانتشر آلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية في محيط مواقع أداء الصلاة.
وتخللت وصول الفلسطينيين إلى أماكن الصلاة مواجهات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول، إن 4 فلسطينيين أصيبوا، اثنان منهم بالرصاص المطاطي، واثنان بقنابل الصوت التي أطلقتها عناصر الشرطة الإسرائيلية في منطقة باب الأسباط.
وأغلقت المساجد في بلدات وأحياء القدس الشرقية أبوابها خلال موعد صلاة الجمعة، استجابة لطلب المرجعيات الإسلامية لحشد أكبر عدد ممكن من المصلين في الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد الأقصى.
وهتف الشبان الفلسطينيون “الله أكبر” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”لن تركع أمة قائدها محمد”.
كما أدى المئات من المصلين الصلاة عند حاجز قلنديا شمالي مدينة القدس.
وفرضت الشرطة الإسرائيلية منذ صباح اليوم قيودا على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة.
وأقامت الحواجز على الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى ومنعت الرجال دون سن الخمسين عاما من المرور.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” قرر فجر اليوم الإبقاء على البوابات الإسرائيلية على مداخل المسجد.
ويطالب الفلسطينيون بإزالة هذه البوابات التي تم وضعها يوم الأحد الماضي.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية في تصريح صحفي اليوم، إن آلاف عناصر الشرطة الإسرائيلية ينتشرون في مدينة القدس.
الأناضول