دعت « أصوات نساء »، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى 12 للثورة الى حوار وطني شامل يجمع مختلف المنظمات الوطنية الوازنة في البلاد ويكون مسبوقا باستقالة رئيس الجمهورية، قيس سعيد.
واعتبرت، في بيان لها، أن الدعوة للاستقالة جاءت على خلفية ما اعتبرته تسبب رئيس الجمهورية في تدهور حال الدولة و تراجع عن مكتسباتها، حسب نص البيان.
ولفتت الى أن دعوتها الى الحوار جاءت على خلفية الظروف التي وصفتها « بالمهينة » التي يعيشها الشعب التونسي و تدهور أوضاع الدولة التونسية و انسداد الأفق أمامها للخروج من الأزمة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في ظل الحكم الحالي القائم.
وانتقدت ما اعتبرته جمع رئيس الجمهورية لمختلف السلط بيده واستبداده في الحكم عن طريق سن القوانين المقيدة للحريات والتراجع عن المكتسبات التي ناضلت من أجلها أجيال من المناضلات والمناضلين وتطبيقه لممارسات متسمة بالظلم والبطش والايقافات العشوائية والمغالاة في المحاكمات وهو أمر « لا يمكن الا أن يكشف النوايا الدكتاتورية لديه ورغبته في هدم كل ما بني منذ دولة الاستقلال وبناء دولة ظالمة وضعيفة على أنقاضه ».
واعتبرت أن السياسة الفردانية وغياب الحوار والتشاركية وجد أثره في سياسات الحكومة الفاشلة التي اتسمت بكثرة الجباية وتثقيل كاهل المواطنين والمواطنات بالضرائب في ظل شعب مفقر في غالبيته لا تتوفر له أبسط ظروف العيش الكريم وتغيب عنه المواد الاساسية.
وانتقدت المرسوم عدد 55 المنظم للانتخابات الذي اعتمد على نظام الاقتراع على الأفراد في دوائر ضيقة و هو اختيار يضرب مبادئ الديمقراطية و المساواة بين المواطنين و المواطنات و يمثل تراجعا عن مكتسبات التونسيات وخرقا للدستور التونسي الذي يلزم الدولة بتعزيز التناصف في المجالس المنتخبة بما أنه لا يسمح بضمان مشاركة حقيقية للنساء في العمل .
وات