قالت الحقوقية نزيهة رجيبة في مداخلة على جوهرة آف آم اليوم الخميس 7 نوفمبر 2013، أنّ الحوار الوطني الحالي مبني على معركة تشهدها الساحة السياسية بين حركة نداء تونس وحركة النهضة بينما تقف بقية الأحزاب بشكل صوري ودون دور يذكر خلال هذه المرحلة.
وكشفت أم زياد أنّ من مصلحة الحزبين إطالة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وكل طرف له غاية معينة.
فبالنسبة للنهضة ،قالت نزيهة رجيبة انه من مصلحتها إطالة الأزمة والبقاء في الحكم لأنها تعرف أنها مهددة بالمحاسبة في حالة خروجها من السلطة.
أما مصلحة نداء تونس تكمن في إطالة المرحلة لمزيد إغراق حركة النهضة في التجاوزات التي ستدعمه ويستغله سياسيا لتحقيق حشد شعبي.