علمت “موزاييك. اف. ام” من مصادر مطلعة، مقربة من الوفد الجزائر الذي زار سوريا مؤخرا، عن فرار عدد كبير من “المقاتلين” التونسيين، الجزائريين و الليبيين، باتجاه تركيا.
و أضاف المصدر أن التصادم بين التنظيمات الإرهابية بسبب صراع الزعامات، و الهزائم المتتالية التي تتلقاها من طرف الجيش النظامي السوري، دفعت المقاتلين الأجانب إلى التسلل باتجاه تركيا خوفا من التصفية الجسدية و الوقوع بين أيادي العسكريين السوريين.
و أشار إلى أن عمليات عودة الليبيين و التونسيين و الجزائريين، تضبطها قيادات إرهابية ليبية معروفة، حيث يتم نقل مقاتلي المغرب العربي إلى معسكرات التدريب في ليبيا.